بيان مؤسسة الفرقان لتحفيظ القران على اثر الاعتداء على المصحف الشريف وتدنيسه
ودعوة إلى إنجاح اسبوع تعظيم القران الكريم الاسبوع القادم
فقد تلقينا ببالغ الامتعاض والسخط، نبأ اعتداء أحد الجنود الأمريكيين على المصحف الشريف"، حيث استخدمه كهدف لإطلاق النار عليه، في ميدان الرماية بمنطقة "الرضوانية" جنوبي بغداد.
لذا فاننا نؤكد على ما يلي
1. ندين هذه الجريمة النكراء بحق كتاب الله المقدس والذي ياتي في ظل استمرار حالة الهوان الذي تحياه الأمة منذ تخلت عن رمز عزتها وكرامتها، فها هي الأمم تتداعى عليها كما تتداعى الأكلة على قصعتها".
2. الاعتداء على المصحف الشريف هو اعتداء على حرمة الدين الإسلامي. وهو ارهاب لا ينبغي السكوت عنه
3. وأن تكرار مثل هذه الانتهاكات لرموز الدين الحنيف يشير إلى أن هذه الممارسات أصبحت تمثل سياسة متعمّدة من قبل السلطات لإذلال المسلمين وإهانتهم .
4. أن عبارات الشجب والاستنكار لم تعد تكفي في مواجهة مثل هذه الأعمال المنافية لأبسط حقوق الإنسان والمناقضة للقيم الحضارية والإنسانية، فالمرارة تعتمر قلوب المسلمين حرقة على تدنيس حرمة المصحف الشريف في وقت يخيم فيه الصمت على حكومات الدول الإسلامية.
5. أن تجرؤ جنود الاحتلال على دوس المصحف جاء بعد أن اطمئن الاحتلال إلى عجز الأمة الإسلامية وفتور ردود فعلها
6. لا تعد هذه الواقعة الأولى فيما يتعلق بتدنيس قوات الاحتلال للمصحف الشريف، فقد قامت قوة عسكرية إسرائيلية خاصة بتدنيس المصحف في معتقل "المسكوبية" بالقدس المحتلة وإلقائه في حاويات المهملات والتي تزامنت مع كشف الجيش الأمريكي عن إساءة محققين أمريكيين في سجن جوانتانامو بكوبا
7. اننا نطالب الأمة الإسلامية بالعودة إلى كتاب الله تعالى كونه مصدر عزتها وكرامتها، مع التاكيد على حاجة الأمة الماسة للوحدة والاتحاد بين شعوبها ونبذ كافة أشكال الفرقة والاختلاف.
مؤسسة الفرقان لتحفيظ القران - الحركة الاسلامية[img]
[/img]